كلنا بالتأكيد لديه أهداف يرسمها في حياته ليحققها تدريجياً ما استطاع، منها حلم السيارة – بالنسبة للسوريين – أذكر أنه كان هاجساً لدى معظم الشعب السوري كما السكن.

شخصياً، ابتدأت حياتي بسيارة بسيطة, فولكس فاكن بيتل، أو الخنفساء – السلحفاة – كما يحلو للسوريين تسميتها، أذكر هنا بأنني تدرجت بالعديد من السيارات في حياتي، ابتدأت بالبيتل، ثم الكيا ريو، ثم نيسان ألتيما، وأخيراً تويوتا إف جي كروزر, وأريد الاعتراف حقيقة بأن أجمل وأروع سيارة استخدمتها في حياتي كانت هي البيتل بلا منازع، فسعادتي التي غمرتني عندما امتلكتها في بداية مسيرة حياتي المهنية كانت لا توصف وحقيقة لا تشبه أي سعادة في السيارات التي تلتها… فقد رافقتني في أجمل ذكريات العمر وبداية حياتي الزوجية وطفلي الأول وعملي الأول ، ورحلاتي السياحية الأولى في حياتي من النبك لدمشق ودرعا وحمص وحماة واللاذقية وحتى … حلب 🙂

كيف لا وهي أسطورة الشعب الألمانية ذات المحرك الخلفي بالدفع الخلفي بمحركها الهدار الهوائي – بدون مشع تبريد رادياتور- فقد كانت أسطورة بحق وجبارة بحق .

بالمناسبة، البيتل هي الأم الحقيقية لسيارة بورشه الشهيرة، فمصمم البيتل هو الشهير فيرنيناند بورشه الذي أسس مصنع بورشه لاحقاً بعد تحول ملكية الفولكسفاجن، وذلك واضح جداً في موقع المحرك والدفع والمصابيح الدائرية المميزة.

#متـــــــــــــاع

#فولكسفاجن_بيتل

#الخنفساء