منتجع الحياة , قرية هادئة تبتعد عن ضجيج المدينة لتعطي حياة أخرى بأبعاد جديدة

 الموضوع : وصف المشروع التفصيلي .

مقدمة :

يطلق اسم القلمون على التجمع  الذي تحتضنه جبال القلمون وهي تابعة لمحافظة ريف دمشق وتتألف من المدن والبلدات التالية :

النبك – يبرود – دير عطية – قارة – القطيفة – القسطل – الحميرة – البريكة – جيرود – الناصرية – الرحيبة – المراح – البريج – السحل – المشرفة – رأس العين – عسال الورد – بخعه – حلبون – صيد نايا – جبعدين – جرا جير – معلولا ..

 تعتمد هذه المناطق في أعمال البناء على سوق المحال و المعامل المتناثرة في مراكز مدن القلمون و أيضاً على بعض الوكالات للشركات الهامة المتناثرة هنا وهناك في منطقة القلمون … وخاصة في النبك وديرعطية ويبرود ….

 الصناعة والتجارة والسياحة في القلمون :

                        كانت منطقة القلمون طوال تاريخها الطويل طريقاً تجارياً وصناعياً وسياحياً هاماً في سوريا   . فهي منذ القدم شهيرة بصناعاتها المتميزة ومهارة صناعها فهي مركز هام و القلمون اليوم قامت فيها  أحدث الصناعات المتطورة و التجارة والسياحة  خاصة لنظافة جوها و عليل نسيمها  ومن أهمها السياحة الاصطيافية بأنواعها , وكذلك تطور سوق التجارة الخارجية والاستيراد والتصدير كان له الأثر الإيجابي في تطور هذا المجال , وجلب القدم العالمية للسياحة الدينية و الخليجية للسياحة الاصطيافية والاستجمام .

 عدد السكان والعائلات والفعاليات :

بلغ عدد سكان المدن والبلدات في منطقة القلمون حسب إحصاء 2004 حوالي 300000 نسمة , أي حوالي 60000 عائلة , وبلغ عدد الفعاليات الاقتصادية الجيدة والجيدة جداً والممتازة حوالي 25000 فعالية , وهي موزعة حسب الجدول(1) التالي :

الجدول (1)مدن وبلدات القلمون وسكانها وفعالياتها

فكرة المشروع – أول الغيث – :

      لا يخفى على أحد أن الجمهورية العربية السورية تشهد نهضة عمرانية واضحة المعالم . تسير بخطى واضحة وحثيثة نحو رسم مستقبل واعد بالخير و النماء و العطاء و مواكبة حركة التطور الإقليمية و العالمية , وقد تجلت في العديد من القرارات والقوانين التي تسنها الحكومة لدعم وتشجيع الاستثمار , كما ذكر السيد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤن الإقتصادية في ندوة في الكويت ,أن قيمة الاستثمارات في سوريا خلال الخمس سنوات القادمة سيبلغ 85مليار دولار, الأمر الذي ينعكس إيجاباً على التجارة والصناعة والسياحة  …..

     وتشمل جوانب النهضة العمرانية مختلف المسارات و القطاعات سواء السكنية أو التجارية أو الترفيهية والسياحية , ومن هنا أخذت فكرة إنشاء شركة بناء مدينة التسوق والترفيه .. ( سوق الحياة )  .

شركة بناء التي أخذت على عاتقها مسؤولية البحث عن أساليب جديدة  تتضمن أفكاراً عصرية خلاقة بناءة  لخدمة هذا القطاع و تلبية متطلباته بشكل يتوافق مع حركة التطور العمراني لذلك فقد كانت البداية انطلاقاً من إقامة شركة بناء مدينة التسوق والترفيه .. ( سوق الحياة )  .

وهي أول الغيث لتحقيق رضا طرفي معادلة البناء …. المستثمرين و المستهلكين …

من نحن … ؟

     تنطلق الشركة الأم ( بناء ) من مبدأ ثابت , وتسعى نحو التخصص في مجالات معينة , محاولة ارتياد آفاق جديدة ضمن تخصصات محددة لتقديم أفضل الحلول وأجودها , وكانت انطلاقتها الأولى باتجاه إنشاء هذا المجمع السياحي التجاري الترفيهي المتخصص وإدارته , وستحصل بذلك على ترخيص باسم شركة بناء للاستثمار والتطوير العقاري , شركة مساهمة , ليتثنى لكافة فئات المجتمع في المنطقة المشاركة والمساهمة في  إغناء وإثراء الحركة السياحية والتجارية في منطقتهم الحبيبة , القلمون …

رؤيتنا :

رواد إنشاء المجمعات التجارية والسياحية المتخصصة وإدارتها على مستوى سوريا …

التوفيق بين طموحات العملاء ورغبات السياح و المستهلكين من خلال جعل مجمعنا السياحي و التجاري المتخصص و المتميز بخدماتنا الراقية نقطة الالتقاء ….. وروعة الارتقاء .

أهدافنا :

• مواكبة التطورات الحديثة و المتسارعة بالأسواق المحلية و الخارجية من خلال رفع مستوى التسوق والترفيه طبقا للمعايرة الحديثة .
• تقديم أفضل الخدمات لتوفير سبل الراحة و الأمان لكل من العملاء والمستهلكين .
• خدمة السياح والمواطنين للحصول على أكثرمن فرصة في اختياروشراء احتياجاتهم من موقع واحد , وكذلك لقضاء أروع الأوقات والعطل في مدينة الحياة .
• الحصول على أسعار منافسة , لكافة الاختصاصات .
• المساهمة في خلق أسواق خارجية للاستيراد والتصدير للصناعة السورية والترويج لها .
• توفير مناخ أفضل للتواصل والتفاعل بين الجهات المهتمة السورية ونظيراتها العربية والأجنبية .
• امتداد بأبعاد جديدة لضواحي النبك وديرعطية وقارة .
• إنشاء فندق 4 نجوم يخدم الوفود والزوار وبخاصة للسياح .
• تخديم المنطقة بسوبر ماركت ذو مساحة جيدة تتناسب و حجم المشروع .
• تخديم مشروع مطار القلمون المقترح في المنطقة .

• ·        التسوق العائلي :

إن أبرز ما يتصف به سوق الحياة إضافة إلى أنه مدينة التسوق والترفيه , فهو مدينة للتسوق العائلي , فقد حرصنا على توفير المقاهي والمطاعم , ذات الجو العائلي الممتع .

• ·        توفير الوقت والجهد :

جاء سوق الحياة ليوفر وقت السياح و المتسوقين المحليين وجهودهم التي كانت تضيع وتتشتت في البحث عن احتياجاتهم في أماكن متفرقة , حيث أن مدينة الحياة وفرت للمستهلك كل ما يحتاج إليه تحت سقف واحد و سور واحد .

• ·        مقارنة المنتجات :

تحت سقف سوق الحياة , مدينة التسوق والترفيه , يجد المستهلك كافة مستلزمات التسوق والترفيه والاصطياف في مكان واحد , ونظراً للتنوع المعروض من شركات متعددة ومصانع مختلفة , فإن ذلك يوفر ميزة مقارنة المنتجات , واختيار السعر المناسب والجودة الأفضل .

( ( لن تخرج من سوق الحياة إلا وقد عشت كل مافي الحياة من جمال ) )

لقد أصبح العالم قرية كونية صغيرة هذه الأيام . وغدت وسائل الإعلام والاتصال تمثل حصان السبق في هذه القرية . لذا لم تغفل بناء عن  دور الحملات الإعلانية التي تروج لمدينة التسوق والترفيه وتأتي على مستوى الحدث و أهميته وضخامته . وللعلم  فإن ما تقوم به بناء من ترويج وإعلان  لا يمكن لأي عميل في المنطقة أن يقدمه بصوره منفردة .

وستشمل برامج التسويق إن شاء الله لدينا مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لتقدم منشآت السياحة ومنتجات عملائنا ومعروضاتهم بأبهى صورة وأجملها وكأنها رسمت بريشة فنان, ومنها على سبيل المثال :

• إعلانات الراديو والتلفزيون , ويمكن إنشاء قناة فضائية ترويجية وترفيهية خاصة بالمشروع , وأيضاً قناة راديو إذاعية FM .
•  إعلانات الطرق .
•  إعلانات الصحف والمجلات .
•  المنشورات الشهرية .
•  نشرات عن طريق البريد .
•  مجلة متخصصة .
•  الندوات والمعارض المستمرة .
•  أنشطة العلاقات العامة .
•  بالإضافة إلى فعاليات تسويقية على  مدار العام

قامت سياسة بناء و استراجيتها اعتماداً على مبدأ التخصص والبعد عن الخلط والتنوع في مجالات متنوعة, لذلك فإن الشريحة المستهدفة من عملائنا في مدينة التسوق والترفيه (سوق الحياة) تتجه نحو الأنشطة التالية وما يدور في فلكها :

• جميع أنواع الفعاليات السياحية ( وكالات فنادق , موتيل , مطاعم , كافتريات …) .
• جميع أنواع الفعاليات الترفيهية ( مسابح , ملاعب , ملاعب أطفال , صالة تزلج , سينما , نماذج معمارية من العالم في حي واحد, …. إلخ ) .
• مول تجاري منوع .
• مركز إداري للشركات التجارية والسياحية و التخديمية .

يقع المشروع على طريق الحميرة بعد مدينة ديرعطية الهامة والفعالة حالياً على طريق ذو أهمية سياحية وتجارية مستقبلية واضحة , ويشكل هذا الموقع نقطة مثالية للوصول والتواصل السريع إقليمياً للقرب والاتصال المباشر بطريق دمشق – حلب الدولي  , و داخلياً لوقوعه على طريق بالقرب من ديرعطية والنبك وقارة والحميرة .

أما أهمية الموقع فتأتي مما يلي :

إن نظرة تخطيطية إقليمية للمنطقة وبخاصة تجمع المدن الأكبر فيه ( النبك –يبرود – ديرعطية – قارة ) , تجزم بأن منطقة المشروع المقترحة من أكثر المناطق في القلمون التي تتميز بعذوبة طبيعتها , فهي طبيعة بكر بسيطة تهرب بالإنسان من عقد الحياة إلى جو منتجع مستقل بعيد عن ضجة المدينة وصخبها , وأيضاً فإن هذه المنطقة لها أهمية اقتصادية وتجارية مستقبلية مهمة , فهو يقع في منطقية محاذية لمشروع مطار القلمون الأكاديمي التجاري المقترح , وهذا المطار سيعتبر بمثابة الدينمو المحرك لحركة الحياة والتجارة والسياحة في المنطقة , وأيضاً طريق البريكة – ديرعطية يعتبر امتداداً مهما لمحور التنمية الإقتصادي والتجاري والترفيهي والتعليمي في المنطقة ألا وهو طريق النبك – ديرعطية من مدخل مدينة  النبك ( كلمة النبك ) إلى متحف ديرعطية فحدائق المكسر, حيث يعتبر هذا الطريق أهم نقطة جذب في منطقة القلمون إجمالاً حسب توقعات المخططين الإقليميين في هيئة تخطيط الدولة ,حيث أنه طريق استراتيجي , ولم يأت هذا الكلام عبثاً حيث يحتوي هذا المحور على الفعاليات الأكثر أهمية في المنطقة نذكر منها :

• جامعة القلمون الخاصة .
• سوق قلمول التجاري .
• سوق مواد البناء والمفروشات المقترح .
• فندق الضيافة 4 نجوم .
• مشفى الباسل بديرعطية .
• حديقة السيل وشارع البعث الاستراتيجي في ديرعطية .
• متحف ديرعطية .
• المنطقة الصناعية في ديرعطية .
• منتزه المكسر في مدينة ديرعطية .
• مشروع مشفى الحنان التخصصي .
• معمل معكرونة دانة .
• مطعم ومنتزه الفرسان .
• مطعم واستراحة ومحطة الجلاب .
• مطعم واستراحة ومحطة بحبوح .
• طريق حمص في مدينة النبك الاستراتيجي الهام .
• ساحة المخرج .
• المنطقة الصناعية في مدينة النبك .
• معمل أنس لمواد البناء .

كما يتميز هذا المحور بوجود خط سير نقل عام تخديمي النبك ديرعطية قارة , وهو يعمل غالباً ليغطي الجزء الأكبر من النهار , ويتميز بموازاته لطريق عام دمشق – حمص الأهم في سوريا

       نظام ضابطة البناء يتحدد بما يلي :

• نسبة البناء بما فيها أبنية الخدمات…………………………………. (35%) من مساحة العقار .
• مساحة رقعة الأرض…………………………………………………………….(89000 م2 ) .
• مساحة البناء المسموحة ……………………………………… (31000 م2 ) للدور الأرضي .
• الوجائب الخارجية لا تقل عن ………………………………………( 10 م ) من كافة الجهات .
• عدد الطوابق المسموح………………………………..(3) فوق الأرض و  (3) تحت الأرض .
• الارتفاع الأعظمي  المسموح…………………………..(18م) بما فيها بيت الدرج والتصاوين .
• نسبة المساحات الخضراء لا تقل عن………………………………(25% ) من مساحة العقار .
• نسبة المساحات المرصوفة لا تزيد عن………………………….. (10% ) من مساحة العقار .
• عامل الاستثمار الأعلى ………………( 1 ) واحد فقط ( المساحة المبنية العظمى89000 م2).

بلغت المساحة المبنية الإجمالية لكافة فعاليات المشروع = 43500 م2 , بعامل استثمار متوسط = 0.5 , هذا يعني ترك المساحة الأكبر للمساحات الخضراء والمسطحات المائية وكذلك لتأمين حركة مرورية سلسة وسريعة , ويتكون المشروع من المباني والفعاليات التالية :

1- مباني الشاليهات المتصلة :

وهي عبارة عن شاليهات مستقلة بمساحات تتراوح بين 120 م2 إلى 200 م2 للشاليه الواحد , موزعة على ثلاثة طوابق , و عدد الشاليهات الإجمالي = 80 شاليه , بمساحة مبنية إجمالية = 15000 م2 تقريباً .

 2- مبنى المطعم المركزي الرئيسي :

وهو عبارة عن كتلة معمارية مستقلة تغلق فراغ البحيرة الإصطناعية الرئيسية مع الشاليهات , المبنى موزع على طابقين مع التيراسات السطحية , بمساحة إجمالية = 4500 م2 .

3- مبنى المول التجاري والإداري :

وهو عبارة عن مبنى خدمي إداري وكذلك تجاري سياحي وترفيهي , فيه فعاليات إدارية لخدمة مشروع المطار الأكاديمي القريب من المشروع, كمكاتب تأجير وشركات سيارات , وخدمة حجوزات طيران ومراسلات وأعمال مكتبية على اختلافها  .

 وكذلك يحتوي المبنى فعاليات تجارية منوعة للتسوق وسوبر ماركت , وكذلك سينما وصالة تزلج ومقاهي ومطاعم صغيرة متفرقة .

يتألف المشروع من ثلاثة طوابق , بمساحة إجمالية = 9000 م2 .

4- مبنى الفندق 3 نجوم :

وهو عبارة عن مبنى بكتلة معمارية صريحة مميزة , تهدف إلى دعم الفعاليات السياحية والإدارية في المنطقة ( المطار وفعالياته , والسياحة وخدمتها ) , يتألف الفندق من 160 غرفة , بمساحة  إجمالية = 5000 م2 , بتشكيل إسطواني نصفها ذو إطلالة داخلية على المسبح  والمطعم الخاص وهي مغلقة بسقف زجاجي قابل للفتح والإغلاق حسب الحالة الجوية , أما النصف الآخر فهو ذو إطلالة على فعاليات أرض المشروع المختلفة على تنوعها .

5- مبنى النادي الرياضي الصحي :

ويشمل صالات ألعاب مختلفة مغلقة مختلفة , كالسلة والطائرة و بناء الأجسام واللياقة  والأيروبيك والبولينغ والسكواتش والبينغ بونغ .. إلخ , بالإضافة إلى خدمات الاستجمام الصحي , كالمساج والساونا والمغاطس و العلاج الطبيعي المائي والكهربائي والمسبح .

يتألف هذا المبنى من ثلاثة طوابق بمساحة إجمالية = 2500 م2 وقد تم وضع هذا المبنى في قلب المشروع وعلى محور المشاة الرئيسي لما له من أهمية حيقية للسياح والزوار . 

6- المدرج المكشوف :

وقد وضع في قلب المشروع أيضاً وعلى محور المشاة الرئيسي , وتطل عليه فعاليات مختلفة كالنادي و الفندق والمول ,ليساهم بدوره في خلق أجواء من التعايش والإنسجام والتفاعل بين الزوار والسياح , وذلك عن طريق استخدامه وتفعيله بفعاليات فنية وثقافية منوعة , ويتسع هذا المدرج لحوالي 400 متفرج وكتلة كواليس على طابقين 800 م2.

7- صالة الألعاب الشتوية :

وهي صالة خاصة بالألعاب الرياضية والترفيهية الشتوية , كرياضة التزلج على الجليد , و صالة الألعاب الإلكترونية وألعاب الأطفال , والبلياردو  والطاولة والتنس وغيرها .

يتألف هذا المبنى من ثلاثة طوابق بمساحة إجمالية = 5000 م2.

8- الحارة العربية :

وهي عبارة عن نسيج عمراني ذو هوية تقليدية , مستقاة من روح المباني التقليدية في المنطقة بحاراتها وساحاتها وارتفاعاتها ومواد بنائها و فعالياتها و طراز بنائها , كل ذلك للحفاظ على هذا التراث النادر والجميل الخاص بالقرية والمدينة العربية الإسلامية بشكل عام , والقلمونية بشكل خاص , ويتألف هذا الحي من مسجد يخدم المشروع كاملاً ويتسع لـ 200 مصلي , وبيت ريفي و مقهى , و يقع على مساحة حوالي 1000 م2 , بمساحة مبنية = 800 م2 موزعة على طابقين .

9- المسبح العمومي المكشوف أو البحيرة الإصطناعية :

ويقع في الفراغ الذي تحصره الشاليهات بحيث تحيط به من كل جانب لتشكل بدورها مع هذه المساحة المائية الهائلة جواً رطباً مستقلاً عن الأجواء الخارجية بحيث يخفف من التباين الحراري ويقوم بالتخفيف من الحرارة صيفاً وبرفعها شتاءً , وتشكل هذه المساحة المائية حوالي 8000 م3 , ممتدة على مساحة أفقية حوالي 4200 م2 , و محيط شاطئ يصل إلى 550 م .ط .

10- محور المشاة الرئيسي :

وهو قلب المشروع النابض بالحياة بحيث تصب كافة الفعاليات عليه , كالشاليهات والمسبح والمدرج والمول و النادي الرياضي , ويحتوي بدوره على تعريشات و مقاعد جلوس و جسور خدمية لطيفة و أكشاك صغيرة … إلخ , وهو بعرض 10م , وطول حوالي 350م يخترق المشروع في منتصفه , أي بمساحة إجمالية = 3500 م2 , كما تتفرع منه فروع مشاة أخرى على محيط المشروع لربط قلب المشروع بمحيطه .

11- حديقة الحيوان :

وتقع على رقعة أرض = 1300 م2 في محيط المشروع , وتحوي حيوانات مختلفة مع التركيز على حيوانات المنطقة ومحاولة تشكيل محمية بيئية خاصة بها .

12- مضمار الخيل :

ويقع بجوار حديقة الحيوانات , في محيط المشروع ويحتوي على مضمار لسباق الخيل وكذلك حلبة استعراض وقفز حواجز , يقع على أرض بمساحة 3200 م2 تقريباً , وتم التركيز على وضعه مع حديقة الحيوان خارج التجمع العمراني لضمان تهوية جيدة لهما , وإبعاد روائح الحيوانات عن فعاليات المشروع السياحية والخدمية والفندقية .

13- الملاعب الخارجية :

وتقع أيضاً خارج التجمع العمراني على محيط المشروع لضمان إعطائها استقلالية خاصة بها وتقع على رقعة أرض بمساحة =6500 م2 , وتحتوي ملعباً لكرة قدم , وآخر لكرة السلة , وثلاثة أخرة للتنس .

14- الطريق الإسفلتي الرئيسي :

وهو محور الحركة المرورية الرئيسي ويربط كتل المشروع ببعضها البعض بطريقة سلسة مع الطريق الرئيسي الخارجي , و هو يشكل العمود الفقري لهيكلة التشكيل العمراني للمشروع , وقد روعي في تصميمه أن يأخذ شكل المباني ويحدها من الخارج دون أن يكون على تماس مباشر مع الفعاليات الداخلية وضجة الحياة في قلب المشروع ومحور المشاة , فأعطى فصلاً واضحاً بين حركة المشاة  وحركة السيارات .

الطريق الرئيسي بعرض 12 م وطول 850 م تقريباً , وهو مخدم بالأرصفة المحيطة به بشكل جيد وكذلك بالمواقف النظامية التي تكفي المشروع إجمالاًحيث يوجد حوالي 500 موقف سيارات في الهواء الطلق , ناهيك عن المواقف الخاصة في أقبية المباني .

15- المسطحات الخضراء :

وهي جميع المساحات المتبقية عن كل ماذكر سابقاً تقريباً وتشكل حوالي 25% من أرض المشروع , وهي مخدمة بالأكشاك والمقاعد والمقاهي … إلخ وهي ذات دور فعال في المساهمة في خلق أجواء تعايشية بين الزوار , لتشكل المتنفس الطبيعي لهم والرئة الخضراء النضرة للمشروع ككل .

يمكن أن يبتدأ المشروع بالمراحل التالية :

• بأعمال شق الطرقات الرئيسية , وتزفيت الأهم منها .
• أعمال السور الرئيسي لكامل المشروع .
•  حفر آبار مياه التغذية وإنشاء محطة التنقية .
• إنشاء شبكة الصرف العامة , وشبكة مياه التغذية , وتأسيس شبكة الكهرباء .
• إنشاء كتلة أولى تكون بمثابة المبنى الإداري الرئيسي .
• كتل مباني سياحية متصلة أو منفصلة بحيث تشكل باجتماعها مصغر منتجع سياحي للتأجير يعمل بشكل مستقل , بحيث يمكن تأجير شاليهات اصطيافية مخدمة جيداً  بكتلة واحدة بمساحة حوالي 5000 م2 بطابقين أو ثلاثة بحيث تكون هذه الكتلة الأولى هي إعلان المشروع الأولي الذي سيؤدي إن شاء الله على زيادة الطلب على مختلف نشاطات المشروع وبالتالي يمكن التوسع بالمشروع بكتلة جديدة  .

لذا لابد للتصميم من أن يكون تصميم عضوي قابل للتطور بطريقة نمو متوازنة دون خلل بالتصميم العمراني المتكامل للمشروع بحيث يشكل في النتيجة النهائية كلاً متكاملاً بروحٍ واحدة .